الأربعاء، 8 فبراير 2012

بيان الرابطة العربية الأكاديمية للفلسفة


بيان الرابطة العربية الأكاديمية للفلسفة.

لطالما ظلّ الفكر العربي أسير ثنائيات لامتناهية التكاثر: الأصالة/المعاصرة، التقليد/الإبداع، التراث/الحداثة، التنوير/التأصيل، رغم أنه أبعد وأهمّ من كل ذلك هو إبداع النصوص الأصيلة، فالنص مأوى الفكر، والإبداع تخريج للحرية في ثوب الأسلوبية، أبعد وأهم من المطارحات الأيديولوجية التي استهلكت قرون السؤال الفلسفي العربي، قد تخرج براءة الفكر السؤول في دروب المتعدد والمختلف، وأقوى من زخم التكاثر للنصوص الحافة حول نص مركزي؛ ثمة "من" يريد أن يكتب نفسه، ويشعل زخمه في أثرِ ما... لتكن أكاديميا واكتب ما شئت...

          في عصرنا هذا، عصر التواصل والمنابر الافتراضية العابرة للأوطان، عصر الشبكات البحثية العالمية، لم تعد أجيال الفيسبوك بحاجة إلى مؤسسات ومكاتب وطوابير لكي تبدع مفاهيمها الفلسفية، على الأثير تجدون لافتة صغيرة، ومن غير وجهة محددة: "الرابطة العربية الأكاديمية للفلسفة"، فثمة نحاول زرع المفهوم وتخصيبه، لينضمّ إلينا من كانت تهمّه زراعة المفهوم، ومن كان متورّطا في فعل الكتابة، وكلّ من أُتّهم بذنب التفكير، أو ضُبط متلبّسا بالتساؤل... فلا توجه لنا إلا الحرية، ولا رهان للفلسفة هنا إلا التحرر..

          وفي هذا العصر العربي بالذات، عصر الحراك والتغيرات الكبرى، والمنعطفات التاريخية الحاسمة، أيعقل أن يكمل التاريخ دورة ما في غياب الفلسفة؟ أيعقل ألاّ يرافق الفكر الصيرورة؟!

          ونريد لمشروعنا أن يشكل مراجعة فلسفية لمنجزات الحداثة الفلسفية المؤجّلة، نريده قطيعة تنظيرية مع المطارحات الأيديولوجية، واستئنافا للقول الفلسفي في روحه الأكاديمية، ونحن نعي انه يجب أن لايخلو من هموم نضالية، أو أن يفرغ من هواجس القضية الفلسفية اليوم (قضية التحرر)، فلتكن الحرية ماهية الفكر السؤول، ولتكن الفلسفة رهانا تحرريا.      


الأمانة العامة ورئاسة التحرير

الرابطة العربية الاكاديمية للفلسفة


الرابطة العربية الاكاديمية للفلسفة :

تعد الرابطة العربية الاكاديمية للفلسفة  اولى الشبكات البحثية التي انبثقت عن الواقع الافتراضي ، وهي الاولى  كذلك في جمعها لفلاسفة ومتفلسفة العالم العربي من المغرب الى العراق مرورا بالجزائر وتونس وسوريا وغيرها من الدول العربية.

ويمكن توصيفها بانها مجموعة  اكاديمية تمتهن الفلسفة وتعمل على تحويل الخطاب الفلسفي الى خطاب تحرير وعقلنة لمجتمعاتنا التي لاتزال تقبع تحت مطارق الجهل والاقالة لماهو عقلاني.

كما ان الرابطة هي جماعة مرتبطة ايتيقيا ومعرفيا لاغراض دعم القول الفلسفي. والمساهمة في النشر والتأليف.

تأسست الرابطة قبل 7 اشهر تقريبا وانضم لهيئتها العامة قرابة 360 عضو وفي هيئتها الادارية مايشكل مجلس اداري افتراضي يقارب 20 مفكرا عربيا وهيئة استشارية من كبار فلاسفة العالم العربي.

يرأس تحرير وتنسيق الاعمال والامانة العامة لها كل من : الدكتور علي عبود المحمداوي والدكتور اسماعيل مهنانة، كما لدينا منسقين فرديين في اغلب البلدان العربية.

أهم الأعمال التي أنجزت:

1- الفلسفة السياسية المعاصرة ، من الشموليات الى السرديات الصغرى (مجموعة مؤلفين) اشراف: د. علي عبود المحمداوي

2- مدرسة فرانكفورت النقدية: جدل التحرر والتواصل والاعتراف: مجموعة مؤلفين واشراف د. علي عبود المحمداوي ود. اسماعيل مهنانة

3- فلسفة التاريخ : جدل البداية والنهاية والعود الدائم، مجموعة مؤلفين، اشراف علي عبود المحمداوي

5- فلسفة الدين: مقول المقدس بين اليوتوبيا والايديولوجيا والتعددية الدينية، مجموعة مؤلفين، اشراف علي عبود المحمداوي

6- هايدغر : من الوجود الى الاثر، مجموعة مؤلفين، اشراف الدكتور اسماعيل مهنانة

7- ادوارد سعيد: مجموعة مؤلفين، اشراف اسماعيل مهنانة

8- فلسفة الللغة، مجموعة مؤلفين، اشراف الدكتور اليامين بن تومي.

9- العقلانية والتنوير: بشير ربوح

10- وعي المشكلة ومشكلة الوعي: مازن مرسول

11- فلسفة العلم من العقلانية الى اللاعقلانية

12- ابستمولوجيا امري لاكتوس


اعمال قيد الانجاز والتحرير:

9- في فلسفة الجمال، مجموعة مؤلفين، اشراف الناصر عبد اللاوي

10- هابرماس: العقلانية التواصلية في ظل الرهان الايتيقي، مجموعة مؤلفين،  علي عبود والناصر عبد اللاوي

11- كانط واثر هي الفلسفة المعاصرة، مجموعة مؤلفين، اشراف سمير بلكفيف

12- الموسوعة الفلسفية المعاصرة (بجزئين: غربي وعربي) مجموعة مؤلفين اشراف د. علي عبود واسماعيل مهنانة.